سايف بودا في عامها العاشر: كيف أحدثت ثورة في صناعة البودا بودا في أوغندا؟

أوغندا بالعربي – كمبالا
يحتفل تطبيق سايف بودا (SafeBoda) الرائد لـ “طلب ركوب الدراجات النارية في أوغندا“، بمرور عشر سنوات على تأسيسها، وأحدثت خلالها ثورة في صناعة البودا بودا.
منذ انطلاقها في عام 2014 في شوارع كمبالا أكملت أكثر من 70 مليون رحلة بواسطة 40,000 سائق مدرب.
وكانت تلتزم بمعايير سلامة الطرق وتنظيم القطاع، وتركز على توفير رحلات اَمنة للركاب.
كيف تأسست سايف بودا؟
تأسست سايف بودا على يد كلاً كم ريكي رابا طومسون، وماكسيم ديدوني، وأليستر سوسوك.
وذلك انطلاقاً من رؤية لتحسين صناعة البودا بودا وجعلها أكثر كرامة وأماناً للسائقين والركاب.
كانت البداية متواضعة من مكتب صغير في كييباندو، والابتكارات المبتكرة تشمل استخدام تقنية (GPS) لإرسال السائقين وتوفير الخوذات.
منافسة عالية
واجهت سايف بودا منافسة عالمية قوية عام 2018 لكنها ضاعفت جهودها، وحافظت على معايير عالية للسلامة والتدريب، مما عزز الثقة المجتمعية فيها.
هذا النجاح جذب استثمارات عالمية بارزة من شركات مثل Gojek، Allianz X، وجوجل وياماها لاحقاً، ومما يؤكد قدرة الحلول المحلية على المنافسة عالمياً.
توسعت سايف بودا إلى كينيا ونيجيريا في عامي 2018 و 2019، وقدمت خدمات الدفع والتوصيل، لتصبح تطبيقاً خارقاً. ورغم تحديات جائحة كوفيد-19 التي أجبرتها على التركيز على أوغندا.
إلا أنها انتعشت وأطلقت SafeCar في عام 2022، لتصبح منافساً قوياً لـ Uber.
في عام 2024، عادت سايف بودا إلى كينيا، مركزةً على خدمات التوصيل في نيروبي.
الدور المحوري
لعبت سايف بودا دوراً محورياً في تنظيم قطاع البودا بودا في أوغندا بالتعاون مع شرطة المرور ووزارة الأشغال، مما أدى إلى إطار تنظيمي جديد في 2023.
كما قامت بـ تمكين السائقين ووفرت لهم التأمين، وخيارات تمويل الأصول، وقروض الهواتف الذكية والوقود، مما عزز الاستقرار المالي لديهم.
أصبح النطبيق يعد نموذجاً لـ المرونة والابتكار الأفريقي، وأثرت بشكل دائم على النظام البيئي للشركات الناشئة في أوغندا والتنقل الحضري.
مشاركة الخبر
ugandainarabic.com