نائب رئيس المقاومة الشعبية بالشمالية : هذا ما ستجده منا المـ.ـليشيا أن غامرت بمهاجمتها

دنقلا : رمضان محجوب
اثنى نائب رئيس اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بالشمالية؛ اللواء ركن م دكتور عبد الرحمن فقيري على مستوى التنسيق والذي وصفه بالمحكم بين أجهزة الولاية الأمنية والتنفيذية وبين المقاومة الشعبية مضيفا بأن ذلك كان عاملا مهما في إنجاز المقاومة لأهدافها ورسالتها.
وأشاد فقيري في حوار له بتقديرات القيادة في الدولة بتكليف اللواء ركن معاش عبدالرحمن عبد الحميد واليا للشمالية مضيفا ان الوالي الجديد و لما له من خلفية عسكرية يأتي إلى الشمالية وهو مدرك للمخاطر الأمنية التي تعترض الولاية؛ مثنيا في الوقت ذاته على خلفه عابدين عوض الله و َاسهاماته المختلفة في إدارة الولاية مشيرا لي ان كسبه كان كبيرا معهم في المقاومة الشعبية بالولاية
وأكد فقيري استعداد مواطني الشمالية الذين يقفون مع قواتهم المسلحة للدفاع عن عن الولابة إن غامرت المليشيا وارادت مهاجمة الشمالية وأضاف بقوله :”ستجدنا المليشيا في انتظارها خارج حدود الولاية أن غامرت بذلك” منها الي ان المليشيا تدير معركتها إعلاميا قبل أن تكون على الأرض. مضيفا بقوله :” نحتاج لإنفاق كبير في الإعلام حتى نواكب مستجدات الحرب”.
وأوضح فقيري أن المقاومة الشعبية في السودان لكل الناس إلا من أبى!! وان “المقاومة للجميع” وان نجاحهم مرتبط بمدى تفاعل الناس معهم؛ وان هذه الحرب حرب مختلفة وتحتاج لتكاتف الجميع؛ مطالبا مواطن الشمالية المشاركة في تأمين الولاية داخليا عبر التفاعل عبر البرامج التي صممتها الأجهزة المختصة والتي من بينها مجابهة الخلايا النائمة
مشيرا إلى انهم و بحكم سبقهم في الشمالية فقد ارسوا تجربة ممتازة للمقاومة الشعبية بالسودان؛منوها الي وضعهم لخطط وبرامج لمواصلة رسالة وتحقيق أهداف المقاومة الشعبية بعد الحرب مضيفا بقوله : : طالما المواطن موجود ويحتاج لخدمة يجدنا في المقاومة الشعبية خلف هذه الخدمة” مؤكدا على أنهم في المقاومة الشعبية بالولاية قدموا أكثر من 70 الف متدربا و 22 كتيبة استراتيجية وعشرات الشهداء ويشاركون في كل المتحركات القتالية
واوضح فقيري أن للخرطوم دين واجب السداد لكل سوداني بالولايات المختلفة
مشيرا إلى أن الشمالية تعد أول ولاية قامت بتسيير قوافل الإسناد الطبي للخرطوم وبلغت قوافلها “23”قافلة؛ وان استضافتهم في الشمالية لطلاب ولاية الخرطوم كان ملحمة مجتمعية ممتازة…
تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار
azzapress.com