الخارجية: 28 قتيلا في هجمات للدعم السريع على 3 مدن بكردفان

بورتسودان 30 يونيو 2025 – قالت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة، إن 28 مدنيا سقطوا قتلى في هجمات للدعم السريع استهدفت ثلاث مدن بإقليم كردفان.
وحسب بيان للخارجية اليوم الجمعة فإن قوات الدعم السريع ارتكبت خلال الساعات الماضية سلسلة جرائم انسانية وصفتها بالشنيعة طالت أهداف مدنية خالصة وراح ضحيتها 28 قتيلا مدنيا بمدن الأبيض والدبيبات والخوي.
وأكد البيان أن قوات الدعم السريع قصفت مستودعات برنامج الغذاء العالمي بالفاشر، واحرقتها تماما بما فيها من مواد غذائية.
ونوه إلى استهداف قوات الدعم السريع اليوم مستشفى الضمان بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان ما أدى إلى مقتل 16 من المرضى والمرافقين والطاقم الطبي.
وأفاد أن قوات الدعم السريع هاجمت أيضا الأربعاء الماضي سوقا شعبيا بمدينة الخوي بولاية غرب كردفان بواسطة المسيرات مما أسفر عن مقتل 8 مدنيين، إلي جانب استهداف حي سكني في مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان ما تسبب في مقتل إثنين من المواطنين.
من جانبه قال وزير الثقافة والأعلام خالد الاعيسر إن قوات الدعم السريع، قصفت مستشفى الضمان في مدينة ألأبيض بشمال كردفان وعددا من منازل المواطنين في الأحياء السكنية.
وأدان الإعيسر الاعتداءات التي وصفها بالإرهابية الغاشمة على المرافق الصحية ومنازل المواطنين، وأكد أنها لن تثني القوات المسلحة، المسنودة بإرادة الشعب السوداني، عن مواصلة عملياتها المشروعة لاستعادة الأمن والاستقرار لجميع المناطق التي دنستها هذه الميليشيا في كردفان ودارفور – حسب تعبيره.
وأوضح أن “هذه الجرائم، التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، لن تزيد السودانيين إلا إصرارا على اجتثاث الميليشيا حتى آخر مجرم، وتطهير كامل التراب السوداني، وبناء دولة جديدة لا مكان فيها للميليشيات ولا لأعوانها، في الداخل أو الخارج”.
في ذات السياق غدان التجمع الاتحادي تعرض مستشفى الضمان بمدينة الأبيض للقصف من قبل قوات الدعم السريع مما نتج عنه ارتقاء العديد من الشهداء والمصابين وأدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة.
وحذر التجمع الاتحادي في بيان من أن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، يعد جريمة في أعراف الحروب وقوانينها.
وحمل قوات الدعم السريع المسؤولية عن هذه الجريمة، مؤكدا أن كل الجرائم والانتهاكات التي تطال المدنيين والمنشآت الصحية والمرافق العامة بأي شكل من الأشكال وفي أي شبر من البلاد تجد الرفض والإدانة المغلظة.
وتابع قائلا “هذه الجرائم تستوجب المحاسبة القانونية والتي ستطال كل المتورطين في هذه الجرائم من أجل تحقيق العدالة والعدالة الانتقالية وجبر الضرر لكل الضحايا وفق القانون السوداني والقوانين والمواثيق الدولية”.
sudantribune.net