مقتل سوري في قصف إسرائيلي على اللاذقية

قال «تلفزيون سوريا»، يوم الجمعة، إن غارة إسرائيلية استهدفت ريف مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، في قصف هو الأول منذ 3 مايو (أيار).
وأوضح «تلفزيون سوريا» أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مقر اللواء 107 بريف مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن هذه الغارات استهدفت «مواقع عسكرية» وثكنات في منطقة طرطوس واللاذقية، من دون أن يفيد عن وقوع ضحايا. بينما أفاد «تلفزيون سوريا» بمقتل مدني نتيجة الغارة على اللاذقية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منشآت تخزين أسلحة تحتوي على صواريخ ساحلية في اللاذقية بسوريا.
#عاجل أغارت طائرات جيش الدفاع الحربية قبل قليل في منطقة #اللاذقية في سوريا على مستودعات أسلحة احتوت على صواريخ أرض-بحر شكلت تهديداً على حرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية. كما تم استهداف في منطقة اللاذقية مستندات لصواريخ أرض جو. سيواصل جيش الدفاع العمل لضمان... pic.twitter.com/vIQ9iXa9CP
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 30, 2025
وأضاف الجيش، في بيان، أن تلك الصواريخ كانت «تُشكل تهديداً لحرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية»، منوهاً بأنه استهدف كذلك «مكونات صواريخ أرض - جو» في المنطقة.
وتأتي هذه الغارات غداة دعوة المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، من دمشق إلى حوار بين سوريا وإسرائيل، البلدين اللذين يعدان في حالة حرب، على أن يبدأ ذلك بـ«اتفاق عدم اعتداء» بين الطرفين.
ومنذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة. وطالت إحدى ضرباتها الشهر الحالي محيط القصر الرئاسي، على خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي.
كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله الدولة العبرية من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع أكّد مراراً أن سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها. وأشار الشهر الحالي في باريس إلى أن دمشق تُجري عبر وسطاء «مفاوضات غير مباشرة» مع إسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع.
aawsat.com