مؤسسة غزة الإنسانية تغلق أبوابها اليوم

أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتّحدة وإسرائيل مساء أمس (الثلاثاء) أنّ مراكزها المخصّصة لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني ستغلق اليوم (الأربعاء) لإجراء أعمال «ترميم».
وفي منشور على حسابها في «فيسبوك»، قالت المؤسسة، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل وتتلقّى تمويلاً غير شفّاف، إنّه «في الرابع من يونيو (حزيران)، ستُغلق مراكز التوزيع، لأعمال الترميم وإعادة التنظيم وتحسين الكفاءة». وحسب المؤسسة فإنّ عملياتها في مراكز الإغاثة ستُستأنف يوم الخميس، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
بدوره، أكّد الجيش الإسرائيلي أمس أنّ هذه المراكز ستغلق أبوابها مؤقتاً اليوم (الأربعاء). وقال الجيش في منشور على منصب «إكس»: «يُمنع غداً (الأربعاء) السفر على الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع، والتي تعدُّ مناطق قتال».
وبدأت المؤسسة عملياتها في قطاع غزة قبل أكثر من أسبوع بقليل، بعد أن رفعت إسرائيل جزئياً الحصار الشامل الذي فرضته على قطاع غزة لأكثر من شهرين، مما حرم سكان غزة من جميع المساعدات الإنسانية.
وترفض الأمم المتحدة وكثير من المنظمات غير الحكومية العمل مع هذه المؤسسة، بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها، ولا سيما القلق من أن تكون قد أُنشئت لخدمة أهداف عسكرية إسرائيلية.
ولعقود، تولّت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإشراف على العمليات الإنسانية في غزة. ولكن إسرائيل اتّهمت «الأونروا» بتوفير غطاء لـ«حماس»، مدّعية أنّ بعض موظفي المنظمة الأممية شاركوا في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
aawsat.com