خبر ⁄سياسي

الوليد مادبو.. عنصري وجنجويدي كامل الوحشية

 الوليد مادبو.. عنصري وجنجويدي كامل الوحشية

قبلَ الحربِ بنحوِ عامين، وعلى أيّامِ تقديمي “برنامجَ حوارِ المستقبلِ” بفضائيةِ النيلِ الأزرق، رشّحتْ لي إحدى الجهاتِ ذاتِ العلاقةِ الملوثةِ بالجنجويد، د. الوليدَ مادبو لحلقةٍ حولَ الوضعِ السياسيِّ آنذاك،ولعلمي بصلةِ “الوسيطِ” لإنجازِ الحلقةِ بالدعمِ السريع، رفضتُ تسجيلَها،كان الغريبُ عرضُهم بعدَ ذلك أن تكونَ الحلقةُ “إعلانيةً” مقابلَ مالٍ كثيرٍ، حتى إنَّ السمسارَ كانَ يستعطفني لإنجازِها “ليقبضَ”.

ولأنَّ “حوارَ المستقبلِ”، الذي أوقفه وكيلُ وزارةِ (القحاتةِ) الرشيدُ سعيدٌ بتدخلٍ مباشرٍ ـ بعدَ حلقةٍ استنكرتُ فيها استقدامَ عبد الله حمدوك لقواتِ الملعونِ فوكلر ـ لم يكن للبيعِ، فقد رفضتُ استضافةَ الوليدِ مادبو، لأنَّ الجهةَ التي قدَّمَته كانت ملوثةً، ولغرابةِ العرضِ الماليِّ “المستفِزِّ” لمهنيةِ المنبرِ المحترم، ولتحفّظي على شخصِ الوليدِ مادبو منذُ دخولِه الساحةَ محمولًا على أكتافِ حميدتي، و”بوقًا رزيقاتيًّا” عنصريّاً مشدوداً على وترِ القبيلةِ أكثرَ من الوطن،

ولاستشعاري، وتأكدّي لاحقاً، من أنَّ الدعمَ السريعَ يحاولُ تقديمَ الوليدِ وتجهيزَه لمرحلةٍ قادمةٍ، وقد كانَ بائناً أنَّ مادبو يُجْرَى غسلهُ وتلميعهُ آنذاك للدفعِ به رئيساً للوزراء…

ادّعاءُ العنصريِّ الوليدِ مادبو الحيادَ كذبةٌ، وحرصُه على إيقافِ الحربِ نفاقٌ، فهو جنجويديٌّ كاملُ الوحشيةِ، وقبليٌّ حتى النخاع، وإقصائيٌّ صاحبُ مواجدَ على الشمالِ لعقدةٍ نفسيةٍ جعلتهُ معتوهاً ومتطرفاً، ومؤكِّدًا للمثلِ القائلِ: “القلمُ ما بِزيلْ بَلَمْ”، يفعلُ “الوليدُ البغيضُ” كلَّ ما يفعلُ لا لضيمٍ حاقَ به، وهو ابنُ دولةِ 56 (ولحمُ أكتافِه من خيرِها).. ولكنه مأجورٌ يحبُّ مالَ الجنجويد.

محمد عبدالقادر
محمد عبدالقادر
محمد عبدالقادر..
*📰#صحيفة_الكرامة*..

إنضم لقناة النيلين على واتساب


alnilin.com