مقال ⁄اجتماعي

لما تتكالب علينا دول الجوار بالعدوان

.اذا سلمنا فرضا بأن ارض السودان حظيت بكثير خيرات  فلما تحسدوونا علي تلك النعم ايها الجيران من بقية الدول ولماذا تساندون في تشريد الكبار من النساء والرجال وحتي الاطفال لم يسلمو ا من افعالكم القبيحة والتي يندي لها الجبين خجلا

اي جوار هذا لولا قول رسول الله صل الله عليه وسلم عن حق الحيرة قائلا مازال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه  .

هذه الجيرة التي حدثنا عنها النبي عليه الصلاة والسلام هي جيرة الاحياء التي يسكن فيها الناس جوار بعضهم البعض .

فما بال الجيران من الدول يعتدون ويحاربون جيرانهم علي عينك يا تاجر والمجتمع الدولي ساكت علي تلك  الاعتداءات.

بالامس ضجت وسائل التواصل عن الاعتداء السافر لخليفة  حفتر علي الجنود السودانيين بالمثلث الذي يربط بين السودان ومصر وليبيا .

في رأي الشخصي اري ان الحكومة عليها ان تهتم لرأي المواطنين كما كان يفعل خلفاء رسول الله صل الله عليه وسلم وذلك بالاخذ والمشورة التي يقدمونها ومن ضمنها اغلاق الحدود كما بين الهند وباكستان .

فنحن حدودنا سايبه ساي اي من هب ودب يعتدي علي مواطنينا لابد أن تكون كلمتنا قوية في ذلك السان حتي تلزم كل دولة حدودها .

لا تعتبروا سكوت السودانيين خوفا منكم فقد جربتموهم من خلال هذه الحرب وادركتم شدة وباس الجندي السوداني  وان قبل عليكم لا يعرف خليفة حفتر أو غيره 

والمثل يقول اتقي شدة الحليم عند الباس .

رسالتنا للسيد رئيس مجلس الوزراء .

لابد أن تضع كرامة السودان والسودانيين من أولي اهتماماتك فأنت مسؤول اولا أمام الله عنهم  ولابد أن

 تستشعر عظمة المسؤولية التي  وضعها علي عاتقك شعب  السودان.

فالبلد الأمن أمانة في عنقك وحتي تتحمل تلك الأمانة  يجب أن لا تغلق باب مكتبك في وجه من يريد إيصال رسالة اليك مهما كان فالناس هم مرأة الحاكم  الذي ينظر من خلالهم لما يعانيه الشعب 

لا نقول بانه يجب عليك ان تفضي كل وقتك للناس ولكن عليك أن تتخذ يوما معينا لمقابلة الناس والاستماع الي شكواهم حينها يحس الفرد منا بقيمته لانه اوصل ما يريد إيصالها لسيادتكم بدون تعقيدات سكرتيرة واجتماعات لا طائل من ورائها ولا تهم المواطن لانه لا يعلم مايدور خلف تلك الأبواب المغلقة من احاديث تهمه في معيشته وعلاجه وتعليم ابنائه .

السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر .

لو داير تنجح في مهمتك وتقود السودان لبر الامان كن كعمر ابن الخطاب لا تغلق بابك في وجه أحد .لا نطلب منك الجلوس تحت الأشجار كما كان يفعل الخليفة الراشد ولكن أقتبس  أفعاله ولا تجعل بطانتك ممن يحجبون عنك الاخبار ويوصلون  اليك ما يريدون أن تسمعه فقط .

نعود مرة ثانية لما يحدث من عدوان دول الجوار علي سيادة السودان متمثلة في أرضه وشعبة وجيشة لابد من

 اتخاذ القرارات الصارمة حتي لا نجد السودان بين ليلة وضحاها مرة اخري يعيش ويعاني مافيه الان من حروب لم تندمل آثارها الي الان.

السيد رئيس الوزراء.

عليك أن ترسل سفراء السودان الذين يتواجدون بالخارج بخطابات شديدة اللهجة لاولئك  المعتدين وغير المعتدين كذلك حتي لا يكررو أفعال من سبقوهم ولا نسمع باحدي دول الجوار تعتدي علي كتيبة اخري من كتائب السودانيين .

لا تهاون بعد الان كفاية مع أي كان من الدول .

أما بخصوص دخول الأجانب الي أراضينا فيجب أن يكون ذلك الدخول مقنن بأوراق رسمية وان تكون حدودنا مغلقه في وجه كل متسلل.

لماذا علي حكومتنا أن تتهاون في أبسط الاشياء أليست امريكا الان رافضة دخول السودانيين الي أراضيها لماذا نحن نسمح لهم بذلك هم احسن مننا في شنو السيادة ياها السيادة .

ووطنا نفتخر ونعتز به أكثر من امريكا

 فنحن نملك سيادتنا برانا ولا سيد علينا من دول العالم .

والسيادة لله سبحانه وتعالى فقط.