ما حكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذى الحجة وقضاء رمضان فيديو

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من قضاء أيام رمضان الفائتة في الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة، مشيرًا إلى أن الصيام في هذه الأيام من أفضل القُرَب، وأن الجمع بين نية القضاء واغتنام فضل هذه الأيام لا يُشترط له نيتان.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الأصل في الصيام هو النية المرتبطة بما على الإنسان من التزام شرعي، كقضاء رمضان، أو صيام كفارة، أو نذر، فيقول المسلم: "نويت صيام قضاء يوم من رمضان"، أو "نويت صيام كفارة يمين"، ثم يُصادف أن يكون هذا الصيام واقعًا في أيام عظيمة الفضل – كأيام عشر ذي الحجة – فيُرجى له بذلك أجر الصيامين.
وأضاف أن الفقهاء قالوا إن النية الأساس تُجزئ، وما يترتب عليها من أجر آخر يدخل تبعًا، ولا يُشترط له نية مستقلة، مشددًا على أنه "لا حرج أن يجمع المسلم بين نية القضاء واغتنام فضل الأيام، ويُكتب له الثواب بإذن الله".
وتابع: "لو صمت يوم عرفة بنيّة القضاء، فهذا جائز، ويُرجى لك أجر صيام يوم عرفة، لأنه وافق عملًا صالحًا في يوم عظيم، كما قال أهل العلم".
youm7.com